حذرت وكالة البيئة البريطانية من ان ارتفاع مستويات سطح البحر سوف تغرق
اكثر من 7000 منزل فى المملكة المتحدة خلال القرن القادم ، وأنه سيكون
مكلفة للغاية بناء دفاعات لسد ارتفاعات سطح البحر المتوقعة خلال السنوات
المقبلة .
وفقا لتقرير جديد لوكالة البيئة اطلعت عليه صحيفة الجارديان البريطانية،
انه من المتوقع ان يتم فقد أكثر من 800 مبنى خلال في السنوات ال 20
المقبلة ، و انه على الحكومة ادراك هذا من التأثير ” الساحق” من لعواصف
العام الماضي ، التى ضربت بشدة الساحل الشرقي و ادت لاحداث اضرار جسيمة
لسكان هذه المناطق الساحلية .
و يقول “كريس بلانكل Chris Blunkell ” و هو احد المهتمين بحماية السواحل
فى بريطانيا ” انه اذا لم تحمى الحكومة جميع الناس الذين يعيشون على
الساحل، فيجب التأكد من قدرتهم على الرحيل يتمكنوا لأي مكان آخر، وهذا يعني
تعويضهم عن خسائرهم.. و أنه من الخطأ أن تكاليف تغير المناخ يجب أن
يتحملها الأكثر عرضة للخطر”.
يذكر ان خلال شهر ديسمبر الماضى ، تضررت بشدة سبعة منازل نتيجه أكبر
موجه للمد والجزر يشهدها ساحل نورفولك خلال 60 عاما ، حيث غرقت ثلاثة منازل
فى البحر و سقطت مبانيها بينما تضت بشدة اربعة منازل اخرى ..
و يقول “راي موني Ray Mooney” الذي كان داخل منزله اثناء العاصفة ” سمعت
صوت تحطم ووجدت الجزء الخلفي بأكمله من الطابق انهار ، وكل شيء اصبح على
الارض .. و اليوم اصبحت بلا مأوى”.
و حذر “كريس بلانكل Chris Blunkell ” بان عدم المساواة ستتزايد مع تزايد
اثار التغير المناخى ، و فيما يتم بناء دفاعات بالبحر لصد الامواج و
ارتفاعات المياة بالقرب من لندن و المدن الكبرى ، نجد انه العام الماضى تم
اخلاء سكان قرى بالساحل الشرقى و تم اعطائهم بسكويت لاطعامهم بالكنائس بعد
ان فقدوا منازلهم و تضررت .
ويقول ” كريس ” ان سكان لندن فى حماية قواعد الخزانة العامة التي تنص
على ان الدفاع الساحلي يستلزم توفير 8 جنيه استرليني لكل جنيه يتم انفاقه ،
وهذا يعني أن هذه المناطق و المنازل التى تضمها هى أكثر عرضة للاستفادة من
الإنفاق العام على الدفاعات البحرية. بينما في الوقت الحاضر لا توجد أي
خطة لتعويض الأشخاص الذين يفقدون منازلهم نتيجه طغيان مياه البحر عليها و
يصبحون بلا مأوى .
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق